قصص نسمعها تصيبنا بالإحباط!!

 

س: هناك بعض القصص التي أسمعها تجعلني أصاب بالإحباط، فمثلاً سمعت قصة عن رجل جاء يوم القيامة، وقال: أرني يا رب منزلي لديك؟ وكان هذا الرجل زاهداً في الدنيا، ويعمل ما يرضي الله سبحانه، فقال له الله سبحانه: ليس لديك منزلاً عندي. فقال الرجل: وكيف وأنا أفعل كل ما يرضيك؟ قال: أنت تفعل ذلك ولكن رياءاً ليراك الناس.
والله أنا أخاف أن أكون مثله، وأنا لا أدري.

ج: كل شخص يعرف نفسه، فإن كنت لا تدرين هل أنت مثله أم لا، فهذا يدل على أنك لست مثله، لأن المرائي هو الذي يفعل الطاعات للناس وهو ملتفت لنفسه أن أعماله للناس، ولولا الناس لما فعله، وأنت بحمد الله لست كذلك، فلا تخافي ولا تحزني وقرِّي عيناً.