الشيخ حسن الرميتي العاملي
مرات العرض: «3950» حفظ الصورة تكبير الصورة
آية الله الشيخ حسن الرميتي العاملي دام ظله

ولد في بلدة المجادل في جبل عامل(جنوب لبنان) غرة ربيع أول 1382هـ نشأ في أسرة صالحة ومتدينة، وقد رغب في دراسة العلوم الدينية منذ صغره، فعزم على الذهاب إلى قم المقدسة سنة 1399هـ ولكنه لم يتمكن بسبب بعض الظروف، فاضطر إلى الذهاب إلى سوريا والدراسة في الحوزة العلمية هناك، وبقي نحو سنة وسبعة أشهر درس فيها بعض المقدمات.
وبعدها سافر إلى قم المقدسة وبقي فيها عشرين عاماً من عام 1401 هـ وحتى عام 1421هـ، وقد أكمل في هذه المدة مقدماته وسطوحه والتحق ببحوث الخارج لدى الآيات العظام:
1-المرجع الكبير الفقيه الجليل سماحة آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (رحمه الله)، وهو عمدة أساتذته وقد لازمه كثيراً وأصبح من طلابه المبرزين.
2-سماحة المرجع الكبير آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني (دام ظله).
3-سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني(رحمه الله).
4- سماحة آية الله العظمى السيد أبو القاسم الكوكبي التبريزي(رحمه الله).

وبعد حضوره لدى الأعلام حضور تحقيق وتدقيق حظي بأربع إجازات اجتهاد من قبل عدة من كبار العلماء والفقهاء: أهمها ما أجازه بها أستاذه الميرزا جواد التبريزي قدس سره، إضافة إلى إجازة من شيخه الفاضل اللنكراني وإجازة من شيخه السيد الكوكبي قدس سرهما، وإجازة من المرجع الكبير السيد محمد صادق الحسيني الروحاني دام ظله.

عاد إلى لبنان سنة 1421هـ وبدأ بالتدريس في النبطية في حوزة العلامة الحجة الشيخ عبد الحسين آل صادق حفظه الله، وبعد سنتين أنشأ حوزة الإمام الرضا عليه السلام في بيروت، والهدف الذي دعاه إلى ذلك مع وجود حوزات أخرى في بيروت:
(هو وجود منحى عام في الحوزات العلمية، حيث إنهم يريدون أن يصبح الطالب مبلّغاً، أي أن الهدف منه تبليغ الرسالة وأن يوعظ الناس ويبلّغهم، وليس من الضروري أن يصل إلى الاجتهاد والتعمق بالعلم، كما أن لديهم مناهج خاصة قد لا تؤدي بالضرورة إلى أن يصبح الإنسان عالماً أو مجتهداً من الطراز الأول، ولديهم بعض الكتب الدراسية والمواد التي ليس لها ربط بالاجتهاد والعلم يعتبرونها ضرورية للمرحلة التي يعيشون فيها، والحال أن ما نسعى إليه هو أن يتفرغ الطالب للعلم وأن يتعمق في العلم والفقه حتى يصل إلى الاجتهاد.)
ومنذ ذلك الوقت وهو يشرف على هذه الحوزة، ويدرّس فيها البحث الخارج وقد جعل محور بحوثه الفقهية كتاب الدروس للشهيد الأول قدس سره، ويحضر بحثه الخارج في الفقه والأصول قرابة الخمسين من الطلاب، وفيهم بعض الطلبة السوريين والعراقيين.

مؤلفاته المطبوعة:
1-مسالك النفوس إلى مدارك الدروس (كتاب الحج) في خمس مجلدات، وهو شرح استدلالي على كتاب الدروس للشهيد الأول قدس سره، وهو نتاج دروسه حيث إنه ملتزم بتدوين ما يدرّسه.
2-مسالك النفوس إلى مدارك الدروس (كتاب الطهارة) في ست مجلدات.
ولديه الكثير من المؤلفات المخطوطة، منها تقرير دروس أساتذته، ومنها شرح على الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية.
الشيخ محمد تقي الفقيه