خمسة حلول لمشكلة تعليق الزوجات

كتب أمجد حسين:

في كلمته التي ألقاها في مسجد إبراهيم الخليل عليه السلام بسيهات؛ في يوم السبت 26 من الشهر الجاري؛ تناول الشيخ علي آل محسن مشكلة تعليق الزوجات بعد حصول الخلافات الزوجية ووصولها إلى طريق مسدود، باعتبارها إحدى المشاكل الاجتماعية التي تحتاج إلى إيجاد حلول لها.

وأوضح سماحته أن بعض الأزواج يشترط على الزوجة لإجراء الطلاق دفع مبالغ مالية كبيرة، وربما يطلق زوجته على طبق المذاهب الأخرى المخالفة لمذهب أهل البيت عليهم السلام بغرض تعليقها ومنعها من الزواج بشخص آخر.

وقدّم آل محسن خمسة حلول لهذه المشكلة التي يعدها الكثير من المشاكل الاجتماعية المستعصية، مشيراً إلى أن بعض هذه الحلول يندرج تحت إطار الوقاية في فترة ما قبل الزواج، والبعض الآخر يندرج تحت إطار العلاج في فترة ما بعد الزواج وحصول أمثال هذه المشاكل بين الزوجين.

وذكر الشيخ آل محسن من ضمن تلك الحلول أن تشترط الزوجة في عقد النكاح أن يكون أبوها أو أخوها أو أي رجل تثق به وكيلاً للزوج في تطليقها متى شاء، موضحاً أن هذا الشرط أهم من اشتراط توفير شقة مستقلة أو غيرها من الشروط الرائجة في وقتنا الحاضر، مشددا على ضرورة اشتراط هذا الشرط بطريقة صحيحة ليكون والد الزوجة أو أخوها وكيلاً للزوج بمجرد إيقاع العقد، لا أن يشترط توكيله بعد ذلك.

واختتم الشيخ علي آل محسن كلمته بالتأكيد على أن هذه الحلول تقع مسؤوليتها على مختلف فئات المجتمع، وإذا ما أخذت بعين بالاعتبار وتعامل معها المجتمع بشكل جدي فإنها كفيلة بتجاوز هذه المشكلة التي أرهقت الكثير من الزوجات واستنزفت طاقات عوائلهن.

لسماع كامل الكلمة:

https://www.youtube.com/watch?v=ymN-kpmdoQI&t=28s