المقالات الأكثر قراءة
محاضرات
إيضاح حول حديث (الله سماكم بالرافضة)
سماحة الشيخ علي آل محسن - 24/08/2007م
روي أن بعض الشيعة قال للإمام الصادق عليه السلام: إنَّا قد نُبِزْنا نَبْزاً أَثْقَلَ ظُهورَنا، وماتت له أفئدَتُنا، واستحلت له الوُلاةُ دماءَنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قالوا: نعم، فقال: لا والله ما
إيضاح حول حديث (لو ميزت شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة)
سماحة الشيخ علي آل محسن - 24/08/2007م
روي عن الإمام الكاظم عليه السلام: (لو مَيَّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تَمَحَّصْتُهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي 8/338). وقد اتخذ بعضهم هذا الحديث وسيلة للطعن في الشيعة بأن أحد أئمتهم الذين
إيضاح حول حديث (لو كان الناس لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم شُكاكاً)
سماحة الشيخ علي آل محسن - 24/08/2007م
روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: (لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شُكاكاً، والربع الآخر أحمق) رجال الكشي ص 79. ولإيضاح هذه الرواية نقول: أولاً: هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها سلام بن
التقية مبدأ إسلامي ... لكنه صار وسيلة للتشنيع على الشيعة
سماحة الشيخ علي آل محسن - 24/08/2007م
نشر هذا المقال في ملحق الرسالة لجريدة المدينة السعودية تعقيباً على ما كتبه الأخ عبد الكريم الحطاب في ملحق (الرسالة) بتاريخ 1/9/1425هـ حول التقية عند الشيعة، فإني أود أن ألفت النظر إلى عدة أمور: 1- أن كثيراً من أهل السنة يقدحون
أحاديث صحيحة دالة على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام
سماحة الشيخ علي آل محسن - 24/08/2007م
لقد روى أهل السنة نصوصاً واضحة صريحة تدل على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام وأفضليته، وهي كثيرة في كتبهم، نختار منها بعضها:

منها: ما أخرجه الحاكم في المستدرك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي.
(راجع: مسند أحمد بن حنبل 1/330 - 331. المستدرك 3/133 قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة. ووافقه الذهبي.
خلافاتنا الوهمية
سماحة الشيخ علي آل محسن - 24/08/2007م
كم أشعر بالأسى حينما أتأمل ما نعانيه من الاختلافات والتكتلات والانقسامات، التي جعلها البعض أساساً في التعاملات بين الفئات، وصار تقييم الأشخاص بلحاظ الخطوط، لا بلحاظ الكفاءات، واختلف الحكم على جدوى كل عمل اجتماعي باختلاف التوجهات، حتى صارت الموافقة في
القضاء والقدر
سماحة الشيخ علي آل محسن - 24/08/2007م
القضاء والقدر من صميم العقائد الإسلامية التي جاء بها الكتاب والسنة، ولا يجوز إنكارهما، فمن استطاع أن يفهمهما على الوجه الصحيح بلا إفراط ولا تفريط فبها، وإلا فلا يجوز للمكلف أن يتكلف فهمهما والتدقيق فيهما، لئلا يضل وتفسد عقيدته، لأن
إيمان أبي طالب عليه السلام
سماحة الشيخ علي آل محسن - 24/08/2007م
لقد اتفقت كلمة أئمة أهل البيت عليهم السلام، وشيعتهم تبعاً لهم، على أن أبا طالب عليه السلام كان مؤمناً مستكمل الإيمان، وأنه كان يكتم إيمانه رعاية لمصالح الدعوة الإسلامية، وأما أهل السنة فاختلفوا في إسلامه، فذهب المشهور إلى أنه عليه
حديث الغدير
سماحة الشيخ علي آل محسن - 24/08/2007م
حديث الغدير هو قول النبي صلى الله عليه وآله: مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه.


والمولى له معانٍ كثيرة، منها: الرَّب، والمالك، والسيِّد، والعبد، والمُنعم، والمنعَم عليه، والمُعتِق، والمُعتَق، والناصر، والمُحِب، والتابع، والجار، وابن العم، والحليف، والعقيد، والصِّهْر، والولي الذي يلي عليك أمرك. (راجع النهاية في غريب الحديث 5/228. لسان العرب 15/409. الصحاح 6/2529 القاموس المحيط، ص 1209 كلها مادة (ولي)).


قال ابن الأثير: وأكثرها قد جاء في الحديث
نظام التورق... حلال أو حرام؟
سماحة الشيخ علي آل محسن - 24/08/2007م
هل نظام التورق المطروح حالياً في بعض البنوك حلال أو حرام؟ وحاصل هذا النظام هو أن من أراد أن يقترض من البنك مبلغاً من المال، فإنه لا يتيسر له القرض بحسب الأنظمة المعمول بها في البنوك إلا بدفع فائدة، وحيث
احذروا الذنوب
سماحة الشيخ علي آل محسن - 24/08/2007م
روي عن أئمة أهل البيت عليهم السلام كثيراً من الدرر التي تحذر الناس من ارتكاب الذنوب والوقوع في المعاصي، وهنا نود أن نأخذ قبسات من كلماتهم عليهم السلام، ونعلق عليها باختصار وإيجاز. فمما ورد عنهم عليهم السلام: 1- قوله عليه السلام:
التفقه في الدين
سماحة الشيخ علي آل محسن - 24/08/2007م
لقد حث الأئمة الأطهار عليهم السلام شيعتهم على التفقه في الدين، ومعرفة الحلال والحرام، وما يجب عليهم وما لا يجب، ونهوهم عن أن يكون حالهم حال الأعراب الجاهلين بأحكام الدين، والمعرضين عن تعلمها. فقد روي عن الصادق عليه السلام أنه قال:
قبس من ذكرى مقتل أمير المؤمنين عليه السلام
سماحة الشيخ علي آل محسن - 24/08/2007م
تمر علينا في هذه الليالي ذكرى مقتل أمير المؤمنين وسيد الوصيين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام..

هذه الذكرى الأليمة التي فجع بها الإسلام، وأثكل بها رسول الله صلى الله عليه وآله، وأدمت قلوب المؤمنين إلى يوم القيامة.

إن حادثة مقتل أمير المؤمنين عليه السلام في شهر رمضان المبارك في سنة 40 من الهجرة، تثير في النفوس كثيراً من التساؤلات التي تكشف لنا عن كثير من الحقائق، وتوضح لنا الصورة الحقيقية للناس في ذلك العصر.


عندما ننظر في الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، نجد أنها كثيرة جداً، وأنها قد اشتملت على بيان أفضليته عليه السلام على سائر الصحابة، ودلت على خلافته بلا فصل بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وأوجبت موالاته، ومحبته، وحذَّرت من حربه وسبه وبغضه وعداوته.